“نصف حبيبة”
خانتني الصداقة يومًا حينما انقلبت إلى حب، ومنه إلى العشق، ثم إلى مصدرِ أمانٍ، وأخيرًا مصدرًا للحياة .
كيف تُسْلَبُ الروح من مصدرِها الوحيد للحياة !
تأتي إليّ دائمًا بانطفاءِ روحكَ، تشتكي الحياةَ فأعطيكَ أملًا للعيشِ من جديد .
تشتكي الحبيبةَ مرةً فأُخرى وأخرى….
يتألمُ قلبي مع كلِّ أخرى من أخرياتِك!
يتمزقُ قلبي وأنتَ لا تدري .
والآن أتختارها ثانية وأظلُّ أنا الصديقة؟!
ألا يَصلحُ للصديقةِ يومًا أن تصبحَ حبيبة ؟!
-لا؟!! إذًا لماذا لا أرى عينيكَ تلمعُ معها كما تلمعُ معي ؟!
أتحبني وتجهل؟ أم فقط أمثِّلُ مصدرَكَ للراحةِ ومأوى قلبكَ كما لقَّبْتَني؟!
كنتُ دائمًا بابكَ للثقة، وكنتَ لي كل خوفي.
أخافُ من يومِ رحيلكَ وأعلمُ أنه سيأتي .
ستذهبُ وتأخذُ روحي معك …
#هايدي_محمد “لَيْل”